Wednesday, February 2, 2011

أوراق حياة


هل الوفاء غلطة تخدش غريزة الرجل العربي ومعركة خاسرة مع الشهوة يخوضها كل مساء مع امرأة متهورة، كاد أن يقضي معها على آخر أحلام تلك المسكينة المنتظرة في المنزل تلمع السرير الذي تنتظره عليه، وتحاكي صورته كي يأتي بسرعة ممتطيا حصان الشوق الجارح؟؟
وجدته في يوم حارق بمحاذاة القدر، على غير ما توقعت، هناك حيث كانت تترقب ذاكرة حزينة وصور رمادية اكتست بالضباب، كان في عينيه اغراء، طلب بالانصياع وحنين لجنون يهواه عقلها وقلبها وكلمة آسف ...عن كل ما سيحل بها بعد لحظات وردية من كوارث عشقية. فالسير بعكس الاقدار جريمة يرغمك الزمن على دفع ثمنها غاليا. وعشقه فيه الكثيرمن الاغواء والكثير من ذاك الالم اللذيذ

Friday, June 6, 2008


هي....


تناثرت أراجيح القدر على ورود الايام ونداها، فتاهت عن كل شيء في الحياة الا أنت... أنت مرة ثانية...
كان اللقاء نصيبكما الا أنها ما فرحت، كما كانت تتسلق سلالم العشق والجنون بوله غريب عندما تراك، هي طبعا اكتشفت أن الاحلام لا تدوم... ما يبقى منك سوى الدمع والخوف، وقد تبقى أنت، ولكنك تظهر للحظات، تسرقها من عمرها بخفة ثم تختفي ويموت الامل في حياتها.
انجبلت أيامها بدموع مريرة وأليمة، وددت أن أراها لمرة مبتسمة، كما كانت يوما... مبتسمة لطفولتها ومنزلها وقدرها... ولكنها كانت كما تركتها ما تغير شيء فيها حتى الآن.
مكسورة الجناح تحلق دون أن تغادر مكانها أو تسمو بضعة أمتار، كان حبك يشدها الى أسفل فتشيخ مع ربيع العشق وتحن الى ذكريات تضمك بحنان ولهفة.
أهل اقتربت منها يوما لتشم عطرها وتحتفظ به فقط، أم أثارك جسد جامح في زمن شح فيه الحب والوفاء؟
كيف استطعت مغادرتها وأنت كنت الوحيد المتبقي لها!
اعتزلت طريق الاحلام، اذ أنها خجلت من تلك الطفولة والضياع الذي كانت تعيشه معك.
ما حملت يوما كتابا ملونا بعشق الكلمات، فقد سعت غالبا الى طي صفحات بؤسها واخماد النيران المتأججة بصمت داخلها، عشقت سحابة اللمسات الغائبة، بعد أن تمكنت من نسيانك. واليوم هي تبكي على من لا يستحق دموعها.

Saturday, May 31, 2008




أريدك أنثى
ولا أدعي العلم في كيمياء النساء...
ومن أين يأتي رحيق الأنوثة...
وكيف تصيرالظباء ظباء...
وكيف العصافير تتقن فن الغناء...

أريدك أنثى
ويكفي حضورك كي لا يكون المكان...
ويكفي مجيئك كي لا يجيء الزمان...
وتكفي ابتسامة عينيك كي يبدأ المهرجان
فوجهك تأشيرتي لدخول بلاد الحنان...

أريدك أنثى
كما جاء في كتب الشعرمنذ ألوف السنين..
وما جاء في كتب العشق والعاشقين...
وما جاء في كتب الماء، والورد، والياسمين...

أريدك وادعة كالحمامة...
وصافية كمياه الغمامة...
وشاردة كالغزالة...
ما بين نجد وبين تهامة...

أريدك مثل النساء اللواتي
نراهن في خالدات الصور...
ومثل العذارى اللواتي
نراهن فوق سقوف الكنائس
يغسلن أثدائهن بضوء القمر...

أريدك أنثى
لتبقى الحياة على أرضنا ممكنة
وتبقى القصائد في عصرنا ممكنة..
وتبقى الكواكب والازمنة
وتبقى المراكب والبحر والاحرف الابجدية
فما دمت أنثى فنحن بخير

أريدك أنثى لأن الحضارة أنثى
لأن القصيدة أنثى
وسنبلة القمح أنثى
وباريس- بين المدائن- أنثى
وبيروت تبقى –برغم الجراحات- أنثى
فباسم الذين يريدون أن يكتبوا الشعر كوني امرأة...
وباسم الذين يريدون أن يصنعوا الحب كوني امرأة...
بقلم نزار قباني
.

Friday, May 30, 2008


Des yeux qui font baisser les miens
Un rire qui se perd sur sa bouche
Voil? le portrait sans retouche
De l'homme auquel j'appartiens
Quand il me prend dans ses bras
Il me parle tout bas
Je vois la vie en rose
Il me dit des mots d'amour
Des mots de tous les jours
Et ?a me fait quelque chose
Il est entr? dans mon coeur
Une part de bonheur
Dont je connais la cause
C'est lui pour moi
Moi pour lui dans la vie
Il me l'a dit, l'a jur?
Pour la vie
Et d?s que je l'apercois
Alors je sens en moi
Mon coeur qui bat
Des nuits d'amour ? plus finir
Un grand bonheur qui prend sa place
Des ennuis, des chagrins s'effacent
Heureux, heureux ? en mourir
(refrain)

By www.absolutelyrics.com

Thursday, May 29, 2008

أوراق حياة
عبثت بتلك الاوراق المتخفية بين سراب القدر وبؤس الذكريات. وفي ليلة كانت غير كل الليالي، هي نفسها أدركت ذلك حملت كتاب الذكريات، وعلى وقع موسيقاك انهمرت دموعها كشتاء غارق بمآسي الحياة، وحتما احتارت في أمرها. ضاعت بين ضياء السعادة وبؤس الذكريات، لم تدر أنه بجميع الاحوال لن يتخلى عنها ماضيها...