Friday, June 6, 2008


هي....


تناثرت أراجيح القدر على ورود الايام ونداها، فتاهت عن كل شيء في الحياة الا أنت... أنت مرة ثانية...
كان اللقاء نصيبكما الا أنها ما فرحت، كما كانت تتسلق سلالم العشق والجنون بوله غريب عندما تراك، هي طبعا اكتشفت أن الاحلام لا تدوم... ما يبقى منك سوى الدمع والخوف، وقد تبقى أنت، ولكنك تظهر للحظات، تسرقها من عمرها بخفة ثم تختفي ويموت الامل في حياتها.
انجبلت أيامها بدموع مريرة وأليمة، وددت أن أراها لمرة مبتسمة، كما كانت يوما... مبتسمة لطفولتها ومنزلها وقدرها... ولكنها كانت كما تركتها ما تغير شيء فيها حتى الآن.
مكسورة الجناح تحلق دون أن تغادر مكانها أو تسمو بضعة أمتار، كان حبك يشدها الى أسفل فتشيخ مع ربيع العشق وتحن الى ذكريات تضمك بحنان ولهفة.
أهل اقتربت منها يوما لتشم عطرها وتحتفظ به فقط، أم أثارك جسد جامح في زمن شح فيه الحب والوفاء؟
كيف استطعت مغادرتها وأنت كنت الوحيد المتبقي لها!
اعتزلت طريق الاحلام، اذ أنها خجلت من تلك الطفولة والضياع الذي كانت تعيشه معك.
ما حملت يوما كتابا ملونا بعشق الكلمات، فقد سعت غالبا الى طي صفحات بؤسها واخماد النيران المتأججة بصمت داخلها، عشقت سحابة اللمسات الغائبة، بعد أن تمكنت من نسيانك. واليوم هي تبكي على من لا يستحق دموعها.

1 comment:

marwa said...

j'espere que ta vie soit toujours en rose.ton blog est tres romantic.bon travail zahra.good luck.